حصد الفريق السعودي للموهوبين المكون من ستة طلاب، والمشارك في منافسات أولمبياد الرياضيات الدولي (IMO) الذي أقيم في رومانيا خلال الفترة من 19 شوال إلى 1 ذو القعدة 1439هـ، الموافق 3 إلى 14 يوليو 2018.
وفي تفاصيل هذا الإنجاز الوطني الجديد، حصد الطالب عمر حبيب الله ميدالية فضية وحصدت الطالبة ريناد أبو الجمال ميدالية برونزية كما حصد الطالب عبدالحميد الدوبي شهادة تقدير.
وبهذه الإنجازات الوطنية المحققة من أبناء الوطن الموهوب احتلت المملكة العربية السعودية في هذه المسابقة المركز الأول عربياً، كما تميزت مشاركة هذا العام بتحقيق الطالب عمر حبيب الله لأعلى درجة في تاريخ مشاركات المملكة في هذه المسابقة منذ العام 2004م.
وتمتلك المملكة في رصيدها من المشاركات السابقة 5 ميداليات فضية و24 ميدالية برونزية و9 شهادات تقدير. و قد حافظت المملكة على مركزها في الثلث الأول من العالم، كما تصدرت جميع الدول العربية من 2010 حتى الآن.
وبهذه المناسبة، رفع الأمين العام لـ«موهبة» الدكتور سعود بن سعيد المتحمي الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي عهده، على ما يقدمانه من رعاية للموهوبين في المملكة على وجه عام وعلى ما تقدمه القيادة والدولة لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهوبة والإبداع «موهبة» من دعم ورعاية على وجه الخصوص، ما كان له أبلغ الأثر في تعميق شغف الأبناء الموهوبين بالعلوم والبحث والإبداع، وتهيئهم للتفوق في المنافسات الإقليمية والدولية وتمثيل المملكة تمثيلاً يليق بمكانة المملكة، مشيراً إلى الإسهام المباشر لهذا الدعم في تحقيق هذه الإنجازات التي تسجل بإسم الوطن، وما واكب هذا الإسهام من نجاحات مشهودة في مسيرة عمل مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع «موهبة» وانعكاس ذلك على مساهمتها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
كما توجه بالتهنئة إلى جميع الطلبة الفائزين وأسرهم، وكل من أسهم في دعمهم ومساندتهم، حاثا جميع الموهوبين على مواصلة التميز والإبداع لتأخذ المملكة موقعها اللائق في مصاف الدول المتقدمة، مشيداً بما يمتلكه طلابنا من قدرات فائقة أكدها حصولهم على هذا التميز العالمي، الأمر الذي سيسهم في بناء قدرات وطنية إبداعية تسهم في بناء مستقبل الوطن الذي يثمن المعرفة والفخر بمن يشارك في إثرائها أو إنتاجها خدمة للإنسانية جمعاء.
ويعد الأولمبياد الدولي للرياضيات (IMO)، مسابقة دولية تقام سنوياً، وتتضمن المسابقة إجراء اختبار ذو مستوى عالٍ من الصعوبة يتكون من ستة أسئلة موزعة على يومين خصص لها ( 42 درجة ) تعطى في كل يوم ثلاث مسائل على مدى أربع ساعات ونصف، ويشارك فيها طلاب ما قبل المرحلة الجامعية (أي دون سن العشرين عاماً)، وتشارك كل دولة بفريق مكون من 6 طلاب كحد أعلى، وقد أقيم أول أولمبياد في عام 1959م في رومانيا بمشاركة 7 دول فقط، وفي عام 1964م انضمت إليها منغوليا، وحذت حذوها فيتنام عام 1974م، ثم تركيا وهكذا استمرت الدول في المشاركة تباعاً إلى أن وصل عدد الدول المشاركة إلى قرابة 116 دولة.
وفي تفاصيل هذا الإنجاز الوطني الجديد، حصد الطالب عمر حبيب الله ميدالية فضية وحصدت الطالبة ريناد أبو الجمال ميدالية برونزية كما حصد الطالب عبدالحميد الدوبي شهادة تقدير.
وبهذه الإنجازات الوطنية المحققة من أبناء الوطن الموهوب احتلت المملكة العربية السعودية في هذه المسابقة المركز الأول عربياً، كما تميزت مشاركة هذا العام بتحقيق الطالب عمر حبيب الله لأعلى درجة في تاريخ مشاركات المملكة في هذه المسابقة منذ العام 2004م.
وتمتلك المملكة في رصيدها من المشاركات السابقة 5 ميداليات فضية و24 ميدالية برونزية و9 شهادات تقدير. و قد حافظت المملكة على مركزها في الثلث الأول من العالم، كما تصدرت جميع الدول العربية من 2010 حتى الآن.
وبهذه المناسبة، رفع الأمين العام لـ«موهبة» الدكتور سعود بن سعيد المتحمي الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي عهده، على ما يقدمانه من رعاية للموهوبين في المملكة على وجه عام وعلى ما تقدمه القيادة والدولة لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهوبة والإبداع «موهبة» من دعم ورعاية على وجه الخصوص، ما كان له أبلغ الأثر في تعميق شغف الأبناء الموهوبين بالعلوم والبحث والإبداع، وتهيئهم للتفوق في المنافسات الإقليمية والدولية وتمثيل المملكة تمثيلاً يليق بمكانة المملكة، مشيراً إلى الإسهام المباشر لهذا الدعم في تحقيق هذه الإنجازات التي تسجل بإسم الوطن، وما واكب هذا الإسهام من نجاحات مشهودة في مسيرة عمل مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع «موهبة» وانعكاس ذلك على مساهمتها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
كما توجه بالتهنئة إلى جميع الطلبة الفائزين وأسرهم، وكل من أسهم في دعمهم ومساندتهم، حاثا جميع الموهوبين على مواصلة التميز والإبداع لتأخذ المملكة موقعها اللائق في مصاف الدول المتقدمة، مشيداً بما يمتلكه طلابنا من قدرات فائقة أكدها حصولهم على هذا التميز العالمي، الأمر الذي سيسهم في بناء قدرات وطنية إبداعية تسهم في بناء مستقبل الوطن الذي يثمن المعرفة والفخر بمن يشارك في إثرائها أو إنتاجها خدمة للإنسانية جمعاء.
ويعد الأولمبياد الدولي للرياضيات (IMO)، مسابقة دولية تقام سنوياً، وتتضمن المسابقة إجراء اختبار ذو مستوى عالٍ من الصعوبة يتكون من ستة أسئلة موزعة على يومين خصص لها ( 42 درجة ) تعطى في كل يوم ثلاث مسائل على مدى أربع ساعات ونصف، ويشارك فيها طلاب ما قبل المرحلة الجامعية (أي دون سن العشرين عاماً)، وتشارك كل دولة بفريق مكون من 6 طلاب كحد أعلى، وقد أقيم أول أولمبياد في عام 1959م في رومانيا بمشاركة 7 دول فقط، وفي عام 1964م انضمت إليها منغوليا، وحذت حذوها فيتنام عام 1974م، ثم تركيا وهكذا استمرت الدول في المشاركة تباعاً إلى أن وصل عدد الدول المشاركة إلى قرابة 116 دولة.